الظَّوَاهِرُ اللُّغَويِّةُ فِي كِتَابِ (في ظِلالِ القُرْآنِ)

 هانئ علي مُحَمَّد علي حوَّاس                 

المقدمة:

الحمد لله الذي يتخذ من عباده شهداء، القائل سبحانه وتعالى: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران/140]  والصلاة والسلام على خير الأنبياء، وإمام الأولياء، من بعثه الله على كل الأمم شهيداً، ولكل العالمين بشيراً ونذيراً (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا [النساء/41، 42])، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم.