تعاطي المنشِّـطات الجسـدية في المجال الرياضـي (من منظـور التشـريع الوضـعي والشـريعة الإسـلامية)

أحمـد سـعد أحمـد الدفـراوي

محمـد أسـمادي بـن عـبـد الله

 ماجِـدة بنـتِ زواوي

زيـن الديـن بـن إسـماعـيل

المُـلخّـص

سـبّبت أفعـال تعاطي المنشِّـطات الجسـدية وأنشِـطته المحرّمـة شـرعًا وتشـريعًا، مـوت الكـثير من الرياضـيين، ومـع عالـم مُـتسـارع ومُـتغـيّر، فإن أنمـاطًا وأسـاليب جـديدة لتعاطي المنشِّـطات الجسـدية قد ظـهـرت وتبلورت فعـلًا.

وإزاء هـذا الواقـع أمسـى التصـدّي لتلك الأفـعال والأنشِـطة يُمـثل تحـديًا وعـبـئًا إضـافـيًا، للمنظمـة الدولية لمكافـحة المنشِّـطات/ وادا، وللمشـرع الوطـني في مختلفِ دول العالم، بينمـا جاء الإسـلام دينـاً كامِـلاً، فكانت شِـرعـتهُ وما زالـت منهجـاً وسـطاً هـدفهـا النهـائي إحـداث التـوازن بـين الـروح والجسـد، فالتـوازن والاعـتدال في جمـيع الأمـور أسـاس لكـلِ خـير.

إن تعاطي المـواد المنشِّـطة في المـباريات الرياضـية يعـني الزيف في أبسـط حالاته، فلهـذا السـلوك دلالات خطِـيرة ومدمـرة لقـيم الصـدق والنـزاهـة في المجتمعـات والـدول، إضـافةً لآثارهِ الجانبيـة ذات الصِـبغة الجزائيـة، والتي تمـس بحـق اللاعـبين في الحـياة وبحـقهـم في سـلامـة البـدن.