تجديد أساليب الحِجاج عند بديع الزمان النورسي الراشدي

آماد كاظم البرواري

ملخص

 قصد هذا البحث استجلاء مفهوم الحجاج وبرهنة وجوده في القرآن الكريم، والكشف عن منهج بديع الزمان النورسي في تجديد أساليبه في برهنة حقائق القرآن من خلال محاججته القرآنية والفلسفية الكلامية والمنطقية العقلية مع خصوم الإسلام، وقد توصل الباحث إلى أنه سلك مسالك عدة في المحاججة، أولًا: مسلك التواصل والحوار: وقد اتبع في محاوراته أسلوبًا خطابيًا حجاجيًا، ابتغى بذلك استمالة المخاطبين إلى الحق واستدراجهم إلى الاقتناع، ثانيًا: مسلك تأسيس الحجاجي وبرهنته: وقد اعتمد في تجديد أصول الحجاج على مناهج عدة منها: المنهج الحجاجي العقدي الفلسفي، والمنهج المنطقي العقلي، والمنهج اللغوي البلاغي، ثالثًا: مسلك الموازنة والترجيح: وينقسم إلى موازنات صريحة مباشرة وأخرى ضمنية غير مباشرة. رابعًا: مسلك التفكيك والهدم: وذلك بتفكيك حجج الخصوم وتفنيدها والرد على شبهاتهم وإبطال اعتراضاتهم