خصوصية اعتماد منهج الدّراسات المصطلحيّة الحديثة على المصطلح القرآني ” مصطلح الآخر بوصفه نموذجاً
? أ. نونة عمار صماري *
ملخص البحث
تهدف هذه الدِّراسة إلى محاولة تطبيق منهج الدِّراسات المصطَلحيّة المعاصر ـ بعد تطويعه للمنهج الإسلامي ـ على دراسة المصطلح القرآني مع مراعاة خصوصيته، وتطبيقها على “مصطلح الآخر” الذي مازال يتأرجح مازال يتأرجح بين جدلية الاعتماد والرَّفض في الفكر الإسلامي المعاصر، وذلك بُغْيَة دفع علم المصطلح إلى اتجاه علم النص، ثم امتحان أدواته ـ منهج الدراسات المصطلحيّة ـ وتطويرها في سبيل ضبطها عبر اللًغة العربية ،دفع المفاهيم العربية بتلك المنهجية الدقيقة لِتَنْأى بعيدا عن الأقوال الأدبية والفكرية العامة، والآراء الفردية، والنزعات الطائفية، والتفسيرات التجزيئية لمقاصد اللّغة العربية.
متبعين في ذلك المنهج الاستقرائي و التحليلي، وفق الخطة الآتية :
أولاً: المبحث الأول يأتي بمثابة تمهيد للدارسة أبين فيه مفهوم الدراسة المصطلحية وعلاقته بموضوع الدراسة ويتضمن ثلاثة مطالب
ثانياً: المبحث الثاني يتناول مفهوم المصطلح القرآني وخصوصيته المنهجية وفيه مطلبان
ثالثا: مصطلح الآخر وخصوصية دراسته وفيه مطلبان تناولت فيهما موجبات دراسة الآخر” دراسة مصطلحية، وتفصيلات المنهج من حيث اشتقاق لفظ الآخر لغةً واصطلاحاً، وبيان حد الآخر في القرآن الكريم
أخيرًا تأتي خاتمة البحث وفيها أذكر أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة تم تعقبها التوصيات.
[1] أصل هذا البحث جزء من أطروحة الدكتوراه المعنونة بـ: منهج الاتصال بالآخر في القرآن الكريم ،من منظور عقدي.
*الدكتورة / نونة عمار صماري بقسم أصول الدّين ومقارنة الأديان، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، أستاذة مقرر القيادةبمركز الأنشطة الطلابية ccac بالجامعة ذاتها.